مرض الغرغرينا
أصيب أحد الأشخاص بغرغرينا في أحدى قدميه
( الغرغرينا : موت أنسجة الجسم بسبب نقص الأكسجين ، وينتج عن فقدان أجزاء من الجسم للدم ، وغالبا ما تصاب اليدان والقدمان بهذا المرض ، والغرغرينا نوعان : غرغرينا جافة ( وهذا أقل خطورة وقابلة للشفاء ) ، وغرغرينا رطبة ( وهذه في غاية الخطورة ، وتنتشر في الجسم مسببة تسمما لا ينفع معه إلا بترالعضو المصاب ) - إضافة إلى وجود نوع ثالث يسمى الغرغرينا الغازية
فقرر الأطباء قطع قدم الرجل.
ولكنه رفض بشدة وتنقل من طبيب إلى آخر وكان يسمع منهم دائماً نفس المشورة "اقطعها قبل أن تنتشر في جسدك"..
وحين بلغ به اليأس أشده وصف له أحد المجربين طبيباً شعبياً عرف عنه براعته في هذه الحالات.. وفعلاً شد الرحال إليه ووجد الرجل مضيافاً كريماً استمع إلى شكواه ونظر إلى قدمه ولم يقل أكثر من "الله يجيب الخير"!
وطوال خمسة عشر يوماً لم يفعل الطبيب شيئاً غير ذبح الخراف اكراماً للمريض ودهن قدميه في المساء ـ حتى مل المريض وقرر الرحيل..
أما طبيبنا العتيد فكان كلما انتهى من نحر أحد الخرفان أخذ فضلاته وأمعاءه ورماها في مكان يقال له( مهبط الغربان )... وكان كلما رمى فضلات الذبيحة تجمعت عليها الغربان والطيور من "آكلات الجيف". وحين يكثر عددها كان يرمي عليها شبكة ضخمة فيصطاد منها ما تيسر.
وبعد ذلك كان يعمد إلى "تشريح" تلك الطيور ليستخرج منها غدداً وحويصلات تفرز مضادات قوية للجراثيم ـ (فالغربان وآكلات الجيف وهبها الله مقاومة غير عادية للبكتيريا التي تتكاثر في القاذورات والبقايا المتحللة بفضل مضادات قوية تفرزها تلك الغدد).
وفي منزله كان يحضّر من غدد الطيور مرهماً خاصاً يدهن به ساق الرجل كل مساء.. ولم تمر غير أسابيع قليلة حتى شفاه الله مما أصابه وعاد لأهله سالماً معافى!!
هذه القصة، حتى وإن كانت مختلقة فإنها تعتمد على مبدأ صحيح.. فالخالق سبحانه وتعالى وهب المخلوقات التي تعيش على الفضلات المتحللة (كالذباب والضباع) القدرة على مقاومة كافة أنواع البكتيريا التي تعيش في تلك الأماكن.
ولعل أهم ما يعضد هذا الرأي الأحاديث النبوية الصحيحة التي تصب في هذا المعنى ـ مثل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء)
(عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل عشبة)
(وكذلك ( من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
ومن المؤسف أن هذه الأحاديث بين أيدينا منذ ألف وأربعمائة عام ولم نهتم بالكشف عنها حتى اليوم..
أما في اليابان فقد ذكرت مجلة جاما الطبية أن علماء الأحياء في جامعة طوكيو حضّروا مضاداً قوياً يدعى ( سباسين ) من يرقات الذباب التي تعيش على اللحم الفاسد ـ وهو ما يذكرنا بحديث الذبابة..
ومن المعروف أيضاً أن القردة الأفريقية الخضراء تستغل لاستخراج مضاد قوي لكثير من الأمراض الجنسية.
كما يستخرج من جلد الضفادع مادة مضادة للتسلخات وسرطان الجلد..
وبوجه عام ارتفعت نسبة استخدام السموم والمضادات الحيوانية في تحضير العقاقير والأدوية
فاليوم هناك ست وعشرون مركباً طبياً تحضر من سم العقارب، و أربع وعشرون تحضر من سم النحل، كما تستغل الأبقار لإنتاج حليب مشبع بالمضادات الحيوية..
إن شاء الله ينال اعجابكم[b][center]
أصيب أحد الأشخاص بغرغرينا في أحدى قدميه
( الغرغرينا : موت أنسجة الجسم بسبب نقص الأكسجين ، وينتج عن فقدان أجزاء من الجسم للدم ، وغالبا ما تصاب اليدان والقدمان بهذا المرض ، والغرغرينا نوعان : غرغرينا جافة ( وهذا أقل خطورة وقابلة للشفاء ) ، وغرغرينا رطبة ( وهذه في غاية الخطورة ، وتنتشر في الجسم مسببة تسمما لا ينفع معه إلا بترالعضو المصاب ) - إضافة إلى وجود نوع ثالث يسمى الغرغرينا الغازية
فقرر الأطباء قطع قدم الرجل.
ولكنه رفض بشدة وتنقل من طبيب إلى آخر وكان يسمع منهم دائماً نفس المشورة "اقطعها قبل أن تنتشر في جسدك"..
وحين بلغ به اليأس أشده وصف له أحد المجربين طبيباً شعبياً عرف عنه براعته في هذه الحالات.. وفعلاً شد الرحال إليه ووجد الرجل مضيافاً كريماً استمع إلى شكواه ونظر إلى قدمه ولم يقل أكثر من "الله يجيب الخير"!
وطوال خمسة عشر يوماً لم يفعل الطبيب شيئاً غير ذبح الخراف اكراماً للمريض ودهن قدميه في المساء ـ حتى مل المريض وقرر الرحيل..
أما طبيبنا العتيد فكان كلما انتهى من نحر أحد الخرفان أخذ فضلاته وأمعاءه ورماها في مكان يقال له( مهبط الغربان )... وكان كلما رمى فضلات الذبيحة تجمعت عليها الغربان والطيور من "آكلات الجيف". وحين يكثر عددها كان يرمي عليها شبكة ضخمة فيصطاد منها ما تيسر.
وبعد ذلك كان يعمد إلى "تشريح" تلك الطيور ليستخرج منها غدداً وحويصلات تفرز مضادات قوية للجراثيم ـ (فالغربان وآكلات الجيف وهبها الله مقاومة غير عادية للبكتيريا التي تتكاثر في القاذورات والبقايا المتحللة بفضل مضادات قوية تفرزها تلك الغدد).
وفي منزله كان يحضّر من غدد الطيور مرهماً خاصاً يدهن به ساق الرجل كل مساء.. ولم تمر غير أسابيع قليلة حتى شفاه الله مما أصابه وعاد لأهله سالماً معافى!!
هذه القصة، حتى وإن كانت مختلقة فإنها تعتمد على مبدأ صحيح.. فالخالق سبحانه وتعالى وهب المخلوقات التي تعيش على الفضلات المتحللة (كالذباب والضباع) القدرة على مقاومة كافة أنواع البكتيريا التي تعيش في تلك الأماكن.
ولعل أهم ما يعضد هذا الرأي الأحاديث النبوية الصحيحة التي تصب في هذا المعنى ـ مثل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء)
(عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل عشبة)
(وكذلك ( من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
ومن المؤسف أن هذه الأحاديث بين أيدينا منذ ألف وأربعمائة عام ولم نهتم بالكشف عنها حتى اليوم..
أما في اليابان فقد ذكرت مجلة جاما الطبية أن علماء الأحياء في جامعة طوكيو حضّروا مضاداً قوياً يدعى ( سباسين ) من يرقات الذباب التي تعيش على اللحم الفاسد ـ وهو ما يذكرنا بحديث الذبابة..
ومن المعروف أيضاً أن القردة الأفريقية الخضراء تستغل لاستخراج مضاد قوي لكثير من الأمراض الجنسية.
كما يستخرج من جلد الضفادع مادة مضادة للتسلخات وسرطان الجلد..
وبوجه عام ارتفعت نسبة استخدام السموم والمضادات الحيوانية في تحضير العقاقير والأدوية
فاليوم هناك ست وعشرون مركباً طبياً تحضر من سم العقارب، و أربع وعشرون تحضر من سم النحل، كما تستغل الأبقار لإنتاج حليب مشبع بالمضادات الحيوية..
إن شاء الله ينال اعجابكم[b][center]